إضــــاءة

المنهجية في فقه المعاملات

ومن جعل يخرّج الفروع بالمناسبات الجزئية دون القواعد الكلية تناقَضَت عليه الفروع واختلفت، وتزلزلت فيها خواطرُه واضطربت، ...، واحتاج إلى حفظ الجزئيات التي لا تتناهى، وانتهى العمر ولم تقض نفسُه من طلب مناها. ومن ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزئيات لاندراجها في الكليات، واتحد عنده ما تناقض عند غيره وتناسب، وأجاب الشاسع البعيد وتقارب. ... فبين المقامين شأوٌ بعيد وتفاوتٌ شديد.

الإمام القرافي

الدكتور / سامي بن إبراهيم السويلم

السيرة الذاتية

التطبيق متوفر علي جميع المتاجر

لتصفح الأبحاث باللغة الإنجليزية وتحميلها

اضغط هنا

المؤلفات والكتب

لا يوجد محتوي

عرض الكل