19 أكتوبر, 2011 - 09:01 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
1. إذا كانت مبالغ الادخار توظف في البنوك من خلال الربا فهو محرم، ولا يجوز الاشتراك في هذا النظام.
2. إذا كانت الشركة لا توظف مبالغ الادخار في البنوك، ولكنها تستغل مبلغ الادخار لمصلحتها، فهو قرض من الموظف للشركة، فإذا كانت تلتزم بأكثر منه للموظف: كان من الربا المحرم بالنص والإجماع؛ لأنها اقترضت مبلغاً والتزمت برد أكثر منه.
لكن لو كانت الشركة لا تستغل مبالغ الادخار لمصلحتها، بل تحفظها في صندوق إسلامي أو أي قناة مشروعة لمصلحة الموظف، فلا حرج من التزام الشركة بالمكافأة، لأنها تصبح في هذه الحالة بدون مقابل، فهي تبرع من الشركة. والله أعلم.
لا يوجد تعليقات